سيدتي تلتقي اسرتي المشركتين الين وزينه

سيدتي» تلتقي أسرتي المشتركتين ألين قسيس وزينة أفطيموس



بيروت ـ حوار وتصوير: زكريا فحام





في «البرايم» الرابع، غادرت المشتركة اللبنانية ألين قسيس الأكاديمية وسط
استياء واضح من أسرتها حيث تحدّث شقيقها لـ «سيدتي» غاضباً عن خروج شقيقته
غير العادل حسبما وصفه. كما التقت «سيدتي» أيضاً ألين ووالدة المشتركة
السورية زينة أفطيموس التي تحدثت عن علاقة ابنتها بالمشترك ناصيف بعد
أقاويل كثيرة عن وجود قصة حب تربطهما قبل مجيئهما إلى الأكاديمية وتتابع
فصولها فيها:
لقاء معالمشتــركة ألين
المعادلة كانت صعبة جداً في نهاية «البرايم» الرابع حيث حصل تعادل في
الأصوات باختيار الطلاب بين ألين من لبنان وباسل من الأردن. فكان الاختيار
صعباً وحرجاً للغاية حيث قررت رئيسة الاكاديميــــة رولا سعد أن تحسم
النتيجة طاهرة من المغرب التي كانت ضمن زميليها في دائرة الخطر وعادت
بمعدل 66.70 % بتصويت من الجمهور. فكانت النتيجة محسومة لصالحها. إلا أن
طاهرة أرادت أن تردّ ثأرها من ألين التي تمنعت عن تسميتها في نهاية
«البرايم» الماضي. فكانت النتيجة بفارق نقطة واحدة لصالح باسل من الأردن.
«سيدتي» إنتظرت ألين لحظة خروجها من الأكاديمية مع أقاربها وزملائها وعائلتها، حيث التقت بها عند مدخل حرم الأكاديمية.
مزيج من الدموع على وجنتيها، دمعة حزن لخروجها وخيبة أمل لم تكن بالحسبان،
ودمعة فرح عندما التقت عائلتها. هكذا كان المشهد المثير، أصحابها وأقاربها
الذين كانوا يرفعون صورتها عالياً داخل المسرح لتشجيعها إحتضنوها بعد
خروجها من الأكاديمية.
كلمة ألين كانت مختصرة لـ «سيدتي» لكنها تحمل معاني كثيرة، فلم نطرح عليها
سؤالاً إلا أننا تركنا لها المجال لتعبّر عمّا يختلج في قلبها حيث قالت
لنا: «أنا ظلمت من الإدارة». تابعت (باكية مع بسمة خجولة): «لم يهتم بي
أحد، استبعدت كثيراً عن الكاميرات داخل الأكاديمية، وعلى المسرح ، لم آخذ
حقي كزملائي، على كل حال أعتذر من اللبنانيين لأنني خيبت أملهم لكنني
أعدهم بأنني سأستمر وأتابع مشواري الفني، وشكراً لـ «سيدتي» لدعمها …
«غصة» منعتها من المتابعة فاعتذرت عن متابعة حديثها.

شقيق ألين غاضب
ثم، تحدّثنا مع جوزيف، شقيق ألين، عن خروج شقيقته من الأكاديمية وسألناه:
- هل ظلمت ألين برأيك؟
(متسائلاً) ظلمت؟! إسأل رولا سعد، أقول لرولا مبروك لك، لقد حققت هدفك.
- وما هو هدفها؟
أن تخرج ألين من الأكاديمية لأن ألين ظهرت كثيراً على الشاشة، وسلطت
الأضواء عليها، وحصلت على اهتمام كبير من قبل رولا سعد. لذا، يجب أن تخرج
من الاكاديمية (ساخراً).
- ماذا تقصد بعبارة «إهتمام من قبل رولا سعد»؟
الأمور كانت واضحة جداً. هل من المعقول في وقت «الإيفال» (الإمتحان الذي
يخضع له الطلاب ويصادف يوم الإثنين) أن تبثّ إعلان الـ «بيبسي». وبالتالي،
لا تظهر الفقرة التي تخضع فيها ألين للإمتحان على الهواء فيما تبرز فقرات
الطلاب الآخرين؟! وهذه ليست المرة الأولى، فما الذي تقصده رولا بهذا
العمل؟ قد يكون هدفها ألا تبرز للمشاهدين أن شقيقتي قدّمت فقرتها بكل نجاح
أمام الأساتذة. ويصبح بالتالي بإمكانها أن تختارها «نومينيه».
أعتقد أن هذا الموسم هو الأخير للبرنامج. ويجب ألا يتابع مسيرته، ألين
ظلمت ولم «تنشّز». وأنا أتساءل في هذا المجال: من تكون إليسار كركلا لتبدي
رأيها بألين وصوتها؟! ترى، هل نشّزت ألين من قدمِها؟! فإليسار مدربة رقص
وليست اختصاصية صوت حتى تبدي رأيها وتحكم عليها أنها نشّزت، ليس منطقياً
أن يأخذ مهندس مكان طبيب والعكس صحيح. فلتبقَ إليسار في مجال الرقص لأنها
غير اختصاصية في الصوت، لو أن أستاذ فؤاد قال إنها «نشّزت» لتقبّلت الأمر
علماً أنه يحبها كثيراً ويعرف جيداً أنها ظلمت.

لمتابعة بقية المقابلة اقرأوا العدد رقم 1517 من مجلة "سيدتي"


لقاء مع والدة زينة:
في كل «برايم» نلاحظ وجود ميرنا أفطيموس، والدة المشتركة السورية زينة
أفطيموس، وسط الجمهور تشجع إبنتها. وغالباً ما يرافقها أفراد عائلتها.
«سيدتي» إلتقت ميرنا وسألتها عن ابنتها وعلاقتها بابن بلدها المشترك ناصيف
زيتون. فماذا قالت؟
- هل أنت سعيدة بوجود زينة في الأكاديمية؟
سعيدة جداً وأتمنى لها التوفيق.
- سمعنا أن زينة هي من ستحصل على اللقب؟
(مبتسمة) أتمنى الحظ لها ولزملائها، كل أم تتمنى النجاح لإبنتها. طبعاً،
سأكون سعيدة بإبنتي لو نالت اللقب. وإذا لم تحصل عليه تكون على الأقل قد
شاركت في البرنامج وقدمت ما لديها.
- من لفتك من الطلاب غير زينة؟
لن أقول لك ناصيف، كي لا يقولوا إنني منحازة له. لكن، بصراحة، كل أسبوع
أحضر إلى لبنان لكي أشاهد «البرايم» من داخل المسرح وأرى أن جميع الطلاب
موهوبون وقريبون إلى القلب وكأنهم أولادي.
- هل من علاقة تربط ناصيف بزينة؟
ناصيف وزينة صديقان فقط. وكانا قد تعرّفا على بعضهما في «الكاستينغ» الأول. ولا علاقة رسمية تربطهما، وأتمنى لهما التوفيق.
- كيف تجدين معاملة الأساتذة لزينة. ومن لفتك على الصعيدين الإنساني والإحترافي؟
«أووووو»، دون أي مجاملة وبكل صدق، جميع الأساتذة محترمون وعندهم خبرة
عالية ويتعاملون مع الطلاب بحرص شديد. وأنا أشكرهم على ما يقدّمونه لزينة
وزملائها.
- ماذا تقولين لرولا سعد عبر صفحات «سيدتي»؟
مشكورة جداً على كل ما تقوم به، أتمنى لها الصحة. وهي بالفعل إنسانة طيبة جداً وتحترم الطلاب وكأنهم أبناؤها وتحقق لهم كل مطالبهم